الشيخ جابر بغدادي: الطريقة الخلوتية الجودية لها إسناد متصل إلى سيدنا رسول الله

مقالات

  سلط الشيخ جابر بغدادي وكيل الطريقة الجودية الخلوتية، ورئيس مؤسسة القبة الخضراء، الضوء على نشأة الطريقة “الخلوتية الجودية” وشيوخها في محافظة بني سويف. وقال بغدادي، إن الطريقة “الخلوتية” لها أصول قوية جداً، وليست وليدة العصر أو هذا الزمان، ولكن الطريقة الخلوتية لها أسانيد ممتدة منذ مئات السنين، بإسناد متصل إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن أخذناها عن سيدنا الشيخ عبدالعليم البكري قدس الله سره، وهو أخذها من الشيخ جودة البكري، وبالإضافة إلى كرامة العلم فهناك كرامة النسب، فهم بيت من ذرية سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجد شيخ الطريقة سيدنا مصطفى البكري الذي كان نقيب الأشراف في محافظة بنى سويف وهم ينتمون لبيت كبير ممتد نسبهم إلى سيدنا الشيخ جودة البكري عبدالمتعال مؤسس الطريقة في قمش وكان قد أخذها عن الشيخ أحمد الجنيدى الميمونى والشيخ الجنيدى أخذها عن السيد عبدالعليم السنهورى الذى تلقاها من سيدنا الشيخ أحمد الدرديري أمام المالكية بالأزهر وهذا تسلسل الطريق أذا وصلنا إلى سيدي أحمد الدرديرى. وكشف “بغدادي” سر تجمع مختلف مريدى الطرق الصوفية حوله والمشاركة في جلساته العلمية التي ينظمها بمحافظة بني سويف، قائلا: “في الواقع أن هؤلاء اجتمعوا حباً في الله وفى سيدنا رسول الله، ولايستطيع أى أحد مهما كان أن يجمعهم هنا إلا أذا كان هنا أمر جلل هو سبب في ذلك، ومثلما قولت لك جابر بغدادي ما هو إلا حالة حب إجتمع حولها الناس، وهؤلاء الناس لم يجتمعوا على الشيخ جابر بغدادي الصوفي أو الشيخ جابر بغدادى الفقيه أو الشيخ جابر بغدادي العالم إنما اجتمعوا على محبة المصطفى صلى الله عليه وسلم”. وتابع: “لم يكن لنا فى ذلك جهد، ولا علة عمل ولا مجهود يكون لنا به فضل على الناس، وإنما عملاً بقول الله سبحانه وتعالى، فآذن فى الناس بالحج يأتوك رجالاً، فقال سيدنا إبراهيم وكيف يارب أنا أهدى الناس، هل هناك من يستجيب فقال آذن وعلينا الإستجابة، فأنا قولت لكم أيضا أنى آذنت بالحب،ولكن الله بلغ القلوب، ونحن فالتصوف لايوجد شاذلى أو رفاعى أو خلوتى، فالأمور كلها تكون فى إطار المحبة، فأهل التصوف دائما يقولون أن المريد يعرف شيخه ويحب الكل وإلا نصبح عنصريين، ولم نفرق شىء عن الإرهابيين والإخوان والتيارات المتشددة”.
Share This

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *