الشيخ جابر البغدادى : الرسول حينما  يرى الهلال كان يصوم عن اللذات وللصوم 3 معانى قال الداعية الإسلامي الشيخ جابر البغدادى، وكيل الطريقة الخلوتية بمحافظة بنى سويف، إن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم كان حين يرى الهلال، كان يصوم عن اللذات ويطول الهلال تلو الهلال. وأضاف الشيخ جابر البغدادى، خلال أحد دروسه الدينية بمدينة بنى سويف، أن الله تعالى قال  : (  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ “️(لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)،  فترتقون فتلتقون وحين تلتقون يكون العمل كله شكراً لله على هذه الرحمة (اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا)  الصيام وقتها يكون شهوداً فإذا طلع الهلال؛ لن تنظر إلى غيره ولن تشعر بغيره حتى يُطوى الهلال،  لذلك سيدنا محمد ﷺ  كان حين يرى الهلال (هلاله هلال الذات) كان يصوم عن اللذات ويطوي الهلال تلو الهلال تلو الهلال ولا يوقد فى بيته قدر ؛ألم يكن الجسد يذبل ؟ لا ؛لأنهم كانو مستمدين من أنوار الذات غائبين عن الإحتياج إلى اللذات ؛ فـ(تتقون) المذكورة فى الآية لها ثلاثة معاني: (العوام)يتقون (والخواص) يرتقون (والشاهدون) يلتقوننريد يا عباد الله: أن نعبد الحق بالحق ؛فالعاقل يا عباد الله من إذا أصبح نظر ماذا يفعل به وحين يظهر الهلال؛ أولًا: نرى فضل الله علينا ،ثانيًا: بعد الصيام وقبل الإفطار لا تكثر من الطلبات والدعاء مستجاب ؛ ولكن اطلب الله). وأشار إلى دعاء الرسول الكريم صل الله عليه وسلم  : ( قال ﷺ “خير الدعاء الحمدلله”؛ لماذا ؟ لأن هذا أعظم ما تطلبه؛ وهو أن الله وفقك أن تشهد المنعم وليس النعمة؛ لذلك كنا نقول أن للصائم فرحتان، فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه، ولفت الشيخ جابر البغدادى، إلى بعض الكلمات التى قالها في ياقوتة الوصايا والحكم: إن رمت فتحاً كاملاً بوصالنا      بالليل تخلوا بالحبيب مدندنا تجد الجليل بكل حب معلنا      من ذا يريد من العبيد لوجهنا؟ من ذا يناجينا وينزل قربنا؟      من ظنه ظن جميل عندنا إني أنيس الذاكرين مهيمنا         أوليتهم سري وكشف حجابنا حتى الصباح أحبتي في ذكرنا        من كان في كنفي سيصبح آمنا.