الشيخ جابر البغدادى : للمرأة بطولات عظيمة  في الإسلام

مقالات

الشيخ جابر البغدادى : للمرأة بطولات عظيمة  في الإسلام
قال  الشيخ جابر البغدادى، وكيل الطريقة الخلوتية بمحافظة بنى سويف، إن للسيدة أسماء بنت أبى بكر الصديق رضي الله عنها بطولات كثيرة في الهجرة النبوية الشريفة وخاصة في الدفاع عن الرسول صل الله عليه وسلم. وأوضح الشيخ جابر البغدادى، خلال الدرس الدينى بمدينة بني سويف، نصا  : ( كان للسيدة أسماء بنت سيدنا أبي بكر الصديق بطولات فى الهجرة️ وقدكانت حُبلى وكانت تدافع عن النبى ﷺ وهى حُبلى؛ هذة هى المرأة فاده رسولالله ،هذه هي المرأة إذا أحبت رسول الله ﷺ ،هذه هي المرأة إذا ارتبطت بالنبى ﷺ،  هذة هى حياة الناس إذا عرفت النبى ﷺ، مع أن هذه امرأة فى وقت هي فيه معذورة لأنها فى آخر أيام حملها وما هي إلا أيام و تلد  ومع ذلك لا يمنعها ذلك أن تترك للكون بصمات ،آثار أقدام هذه المرأة الحُبلى المتعبة وهى خارجة للدفاع عن النبى ﷺ️ بكل ما أوتيت من قوة ). وتابع قائلا  : ( ان السيدة أسماء بنت أبي بكر الصديق  بصمت على كوكب الأرض بصمات يشهد لها بها الله؛ فلما ذهبت إلى المدينة المنورة وكان ولدها أول مولود يولد فى المدينة ؛ شرف الله ولدها تشريفة عالية القدر️ وهي أنه سيكون أول مولود فى المدينة يحنكه رسول اللهﷺ ولكن رسول الله لم يكتفي بأن يحنكه ولكنه تفل في فيهِ (أي فمه)وحنكه ودعا له وبرّك عليه وهنا وقفة ؛لماذا تفل النبي فى فيهِ؟ قيل :وذلك ليملأه رحمة عندية ، ليورثه من آثار الرحمة المحمدية️ ولأن هذه التفلة من  خصائصها أن تغير من وصف الجين فيكون محمدياً فهو يزرع فيه أثر الوراثة المحمدية بالرحمة فتنزل التفلة فى جوف المولود فتغير من وصفه ؛لكن لماذا حنّكه؟ حتى لا ينطق إلا حكمةحتى لا يقول إلا الحق ولا ينطق إلا بالحكمة، ثم دعا له ليستنزل له فضل الله ). وأشار البغدادى  قائلا : ( ثم برك عليه أي مسح عليه مسحة الحفظ وبرك عليه ليعيش سعيداً ،برك عليه ليحفظ ،برك عليه؛ لينال من نور كف النبى ﷺ؛ لأن هذا الكف هو كف رماية  وتسديد وذلك فى قوله عز وجل :”وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ”  وقوله أيضاً:  ” إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ” وهل قال : فوق أيديهم أم فوق أيديكم ؟(أيديهم) مع أن اليد التى كانت موضوعة على أيديهم  يد سيدنا النبى ﷺ ولكن  كف سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم فيه بركة الله ،فيه تأييد الله ،فيه سر الله ،فيه نور من الله️ ،فيه كمال من الله، فبرك عليه ليزداد بركة من بركات كف سيدنا النبىﷺ. ). وقال  : ( ألم تر أنها أول ما وضعت ذهبت بولدها إلى حضرة الجناب الأعظم تقول له : ضع فيه من الكمال ما تريد  ،لكن نحن عندما يولد لنا ولد أول ما تذهب به أمه إلى الطبيب وإلى المدرسة وبعد أن يحصل على الدكتوراه تريد أن يبرها ولدها وأن يكرمها  وألا يضربها وألا يطردها وأن يظل بارًا بها طول العمر ؛ لكن من أين!!؟  وأنتِ لم تذهبى به إلى النبي منذ البداية!).
Share This

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *