قال الشيخ جابر بغدادي، الامين العام للمركز العالمي للقرآن الكريم والدراسات الإسلامية فرع – مصر وأفريقيا،وكيل الطريقة الخلواتية الجودية، ومدير عام مؤسسة القبة الخضراء، إن توقف الموالد والاحتفالات في زمن كورونا؛ لم يؤثر على روحانيات الصوفية، وذلك لإن التصوف ليس إحتفالات وموالد فقط، إنما التصوف هو التعايش في حضرة الله على كل حال، والجميع في ضيق لماتمر به البلاد سائلين الله فرجًا وشفاءً وسترًا، وأن والكل يتمنى عودة مجالس الذكر والانوار، وباختصار أن الصوفي في الحضره، كالسمك بالماء إن خرج منها قتل. وأضاف “بغدادي”، في تصريحات له، “بل إن الصوفي الحقيقي مع الله على كل حال، وعودة مظاهر الفرح والاحتفالات المشروعه في كل مجال مباح لكي تعم الطمأنينه في ربوع بلادنا وينعم كوكبنا أجمع بسلامة العافيه، ومن ادراكم أن الله عطل الكثير من الأمراض من اثر ذلك بالصالحين وببركة الأولياء”. وتساءل “بغداد”: “الاتقيسوا مايحدث في بلاد العلوم والتقدم الطبي والتكنولوجية، كم انتكست حالاتهم ولم يسعفهم العلم، ونحن مع تأخرنا علميا عوفي الكثير، ببركة أهل الصلاح، فمصر بلد الحسين والسيده زينب، وعرين الآولياء وكنانة العارفين وجنودها خير الأجناد، وأزهرها زاهر بأهل العلم، فلن نضام وستنكشف الغمة قريبا إن شاء الله”.