قال الشيخ جابر بغدادى ل«الدستور» إن الإسلام دين محبة ووسطية ورحمة، ولم يدعوا فى يوم من الأيام أو زمن من الأزمنة إلى الإرهاب أو التطرف أو القتل أو الذبح، وما يروج له أصحاب الفكر المتطرف بعيد كل البعد عن ديننا الحنيف، ولذلك نحن نقول أن أهل التصوف هم أكثر الناس تعبيراً عن الحالة الإيمانية الإسلامية، فلم نرى فى يوم من الأيام أحد الصوفية قد تورط فى عملية إرهابية أو حرض على قتل أخيه المسلم أو غير المسلم.
وقال الشيخ جابر بغدادي أنه يجب على شباب الأمة الرجوع إلى الإسلام الحقيقى البعيد عن التطرف والإرهاب والتشدد وتكفير الآخر، ويجب على الشباب أن يعرفوا ويعلموا أن أى داعية يقول لهم أن الإسلام حرض على قتل أو ذبح أى أنسان برىء فهذا ليس داعية بل أنه شيطان فى ثوب واعظ، فالإسلام دين رحمة للبشرية جمعاء.
اترك تعليقاً