الشيخ جابر بغدادي الإسراء والمعراج بين معجزة وهدية ووصية
يقول الشيخ جابر بغدادي وما الإسراء والمعراج إلا كشفا صريحا
عن جمال جلال كمال عظمة سيدنا محمد، في أقل من دفئ الفراش طوى الله لحبيبه
مملكته جميعا علويها وأرضيها وسدرتها
(فإذا هو محب ومحبوب وما ثم ثالث
وقرب ووصل للحبيب يدوم
مشى وحده والحجب ترفع دونه
وأملاكها تسعى له وتقوم
يمشي على الأفلاك يقصد حضرة
بها الله ساقي والشراب قديم
ويثبت قول الله سبحان الذي أسرى بعبده
أنها معجزه ربانيه وفي قوله بعبده
بالغ وضوح كونها بالجسد والروح
وسورة النجم إثبات للمعراج
وفي قوله لقد رأي من آيات ربه الكبرى
بالغ دليل أن الشهود هو الآية الكبرى)
“وعملا بقول الله عز وجل”
وذكرهم بأيام الله فإن الفرح بهذه المناسبات وإحيائها بما يتفق مع جليل قدرها من دواعي الإيمان وعلامات التصديق
ومن هدايا الله فيها للأمة الصلاة فالصلاة هدية الأمة في ذلك اللقاء
والباقيات الصالحات وصية إبراهيم عليه السلام ولاحول ولاقوة إلا بالله نور خير الأنام
كل عام والأمة الإسلامية في فرج ولطف وعافية
اترك تعليقاً