أحدث الصـــوتيات

الشيخ جابر البغدادي : ضرورة النظر والتفحص لأسماء الله الحسنى وما بها من دلالات عظيمة 

مقالات

الشيخ جابر البغدادي : ضرورة النظر والتفحص لأسماء الله الحسنى وما بها من دلالات عظيمة
    قال الشيخ جابر البغدادي، إن هناك من أسماء الله الحسنى التى قال عنها العلماء والسلف الصالح وإحصاؤها تارة  للتعلق، وتارة أخرى للتخلق، ومنها ماهو للتملق، مطالبا بضرورة النظر والتفحص لأسماء الله الحسنى وما بها من دلالات عظيمة.   وأضاف الشيخ جابر البغدادي،  إن من هذة الأسماء إسم الله الجبار، وليس معناه الشدة والانتقام والقسوة، ولكن الجبار من جبر الخواطر. وأوضح أن لإسم الله الجبار نوعين، النوع الأول  كان من جلال الله على من أعرض وطغى فهو يقهر، والنوع الثاني إن كان على من أحب وأقبل فهو يجبر، فإن من اسماء الله تعالى ما هو للتعلق مثل أسماء الجلال، ومن أسماء الله ما هو للتحقق والتخلق،  مثل اسم الرحيم وإسم الكريم،  وسيدنا النبى رحيم وسيدنا النبى كريم وسيدنا النبى رؤوف.   وأضاف ” البغدادي ” أن صفات الرسول الكريم تخلق بوصف سيده، و لابد للعبد أن يعيش فى حُلية سيده،  من غير ان يتوهم أنه سيده، ولابد للعبد ان يعيش فى حلة من طراز سيده من غير أن تتوهم أبدا أنك سيدك من غير أن يتوهم ابدا انه سيده.   ووجه كلامه قائلا :  ” إعلم يا عبدالله إنك تحيى  فى جلابيب ستر الله فلا تتكبر، وانت تذهب وتغدو فى خلل من أستار ربنا عليك بحناناته،  فلا تغتر ولابد هذا ان يسوقنا الى سجدة شكر.   وأوضح أن من أسماء الله  الجمال للتخلق مثل اسم  الرحيم، مشيرا إلى أننا في هذة الايام نحتاج رحمة من الله تعالى، لأنها أيام النظر إلينا، وايام الإطلاع علينا، موجها الأسئلة لجموع المسلمين قائلا :  هل تأهلتم لذلك يا عباد الله ؟ وهل تأهلتم لعرض العمل على الله ؟ وهل تهألنا لعرض الوصف عن الله؟.   وتسائل كيف يحتاج الإنسان  إلى النظر والرحمة الربانية له، وهو لم يقم بمسامحة أحد، ولم يعفو عن أحد، ولم ينصف أحد، ولم يكن فى صفحتة الربانية على موقف يدل على المعاملة بالحب والإحسان، مطالبا بضرورة الإحسان إلى الجار، والإكرام للآخر، و إسعاف الآخرين في الشدة، و إكرام المحتاج، وكسوة العريان، وتغطية من يتألم من شدة البرد.   وأضاف أن هناك خطرا كبيرا على أعمال الإنسان وتهدم ما يفعله الإنسان وهى إحسان الظن وسؤء العمل، محذرا أن هذا ليس من حسن الظن بالله، إنما حسن الظن بنفحات الله، أن نتجهز فنستعد فنستمد.
Share This

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *