أحدث الصـــوتيات

الشيخ جابر البغدادي : خمس أذكار لاتتركها بين الفجر والشروق

مقالات

الشيخ جابر البغدادي : خمس أذكار لاتتركها بين الفجر والشروق       قال الشيخ جابر البغدادي،  إن هناك خمس مواهب من الله تعالى لعباده لنيل الدرجات العلى والمقام الرفيع، منها إقامة صلاة الفجر في جماعة لما لها فضلا عظيما لمن يدركه من المسلمين.   وأضاف الشيخ جابر البغدادي، خلال أحد دروسه العلمية بمدينة بني سويف، إن النبي صل الله عليه وسلم قال ”  من صلى الفجر في جماعة ثم قال ثم قعد فى مصلاه يذكر الله حتى طلوع الشمس كانت له اجر حجه وعمره كاملة”، مطالبا بضرورة أن يغتنم المسلمين هذة الامتيازات وعدم إضاعة هذا الوقت الشريف، لأن النبي ﷺ من حرصه على هذا الوقت الجميل كان يصبح فى الصبح يقول للسيدة فاطمة الزهراء: ” قومى يا فاطمة واشهدى رزق ربك “، و احتراق البدايه يكون بصلاتك الفجر فى جماعه فيقول ﷺ :” من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله”،  هكذا نكون دخلنا في ذمة الله.   وأوضح البغدادي، أن هناك خمس  مواهب من الله تعالى لعباده وهى ” قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير” فمن قالها كانت له بها حرز من الشيطان وعدلت لك أنك اعتقت عشر رقاب من ولد إسماعيل،  كما أن الله سبحانه وتعالى يعطى لك بها مائه حسنة ويمحو عنك بها مائة سيئة، فضلا عن كون المسلم  في هذا اليوم أفضل إنسان عمل عملا صالحا عند الله لا يكون احد مثله إلا شخص قال أكثر منك.   وقال إن  كلمة ” سبحان الله وبحمده”  تقريبا لا تزيد عن ثانية، أى أن ترديد ” سبحان الله وبحمده ”  100 مرة بـ 100 ثانية، اي تقريبا دقيقة ونصف او دقيقتين، وفى خلال هذين الدقيقتين يستطيع أن يغفر المسلم  ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر، أى بمثابه تصفح كلمتين على فيسبوك، او قراءة منشور على فيسبوك او الواتس، او كتابة رسالة أو تعليق لشخص على فيسبوك، أو مكالمة هاتفية ليس لها أي داعي أو أي فائدة.   وطالب الشيخ جابر البغدادي، جموع المسلمين بضرورة الإنتباه جيدًا لصلاة الفجر وساعة الشروق فهى حجة وعمرة بلا مال، فهى مجرد ساعة ونصف نجلس فيها مع الله و باقى الثلاثه والعشرين ساعة للإنسان والأصحاب، فلا يجب أن نبخل على أنفسنا بإحياء هذة الساعة ونحن فى رحاب النبى ﷺ، وفى معية سيدنا النبى ﷺ ، فاذكر منشور الولاية،  فمن أعطي الذكر فقد أعطى الولاية، ومن احترقت بدايته أى بدأ اليوم  بأذكار وأنوار وأسرار ومعية المصطفى صلى الله عليه وسلم والصلاه عليه، فقد أشرقت نهايتة، فلا يمكن أن يكون اليوم فيه هم أو غم أو نكد، فهذة الساعة هى دينمو اليوم  ببركة إحياء سنة من سنن النبي ﷺ .
Share This

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *