الشيخ جابر البغدادي هيا بنا نسعد سيدنا رسول،الله صلى الله عليه وسلم
قال الشيخ جابر البغدادي، إن الرسول الكريم صل الله عليه وسلم يتباهى بأعمال أمته يوم القيامة بين الأنبياء والمرسلين.
وأضاف الشيخ جابر البغدادي خلال أحد دروسه العلمية بمدينة بني سويف أن السيدة رابعة العدوية روي عنها انها كانت تصلى فى الليلة ألف ركعة..!!، فقالوا لها يا رابعة:ألف ركعة!!
لم ؟ قالت: أصلي ألف ركعة لعلمي أن هذا سيعرض على رسول الله وأريد أن أسر خاطره وأن يفرح بى ويباهى بي الأنبياء ويقول هذه من أمتي.
وأوضح أن هناك بعض الأمثلة والروايات الطيبة تظهر كيفية دخول الجنة وخاصة فيما روى عن قيام شخص بسقي كلب ودخل به الجنة، وهذا أمر سهل، وأيضا فيما روى عن الله تعالى فى الحديث القدسي ” ولا يزال عبدى يتقرب إلي بالنوافل حتى أدخله الجنة أو حتى أحبه”و هناك ما هو أعلى من الجنة بكثير هناك “حتى أحبه “.
واستشهد الشيخ جابر البغدادي، خلال الدرس بقول أحد الشيوخ فيما يتعلق بالحديث القدسي ” ” ولا يزال عبدى يتقرب إلي بالنوافل حتى أدخله الجنة أو حتى أحبه” كان يقول “وهنا سدرة المنتهى “، أى هنا غاية الغايات ونهاية النهايات ومن بعدها يحصل التجلى.
وأشار إلى أنه جاء حديث أن امرأة من بني النجار أصيب زوجها وأخوها وأبوها في غزوة أحد، فقالت : ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا :خيرا يا أم فلان هو بحمد الله كما تحبين، قالت: خلو عنى أرونيه حتى أنظر إليه، فأشير لها حتى إذا رأته قالت [ كل مصاب بعدك جلل يا رسول الله].
وأضاف أن هناك من جاهد بالصبر مع النبي ﷺ، وذلك في رواية سيدنا سعد: يقول كنت أمسك بلجام دابة النبي ﷺ ونحن داخلون المدينة عائدون من الحرب “أمر صعب على كثير من الناس ”
فأم سيدنا سعد بن معاذ وجدت إبنها يحمل جثمان ” أخوه الآخر مات فى الحرب “، فقالوا لها عظم الله اجرك فى ولدك فقد استشهد، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: الحمدلله أنك بخير، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: أبشرى يا أم سعد فقد لحق إخواننا ببعض فى الجنة، قالت: هذا يكفينا يا رسول الله.
اترك تعليقاً