قال الشيخ هذا هو الحب
إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ؛لأنك عندما تسير وأنت مستور أمام الناس حينها سيقول الناس هذا غير محتاج للصدقة ؛فأظهر الفقر لله، وأظهر الغنى لخلق الله، أى أن تكون فقيراً إلى الله غنياً بالله وهذا قول القائل:
أنا الفقير إليكم والغني بكم من بعدكم لا يكن حرصي على أحد.
فإن رضيتم فيا عزي ويا مدديوإن حجبتم تغيب الروح عن جسدي. (هذا هو الحب)هذا هو الإفتقار ؛فتذلل وافتقر الى الله وكلما تحققت بوصفك يمدك بوصفه ،ووصفك عكس وصفه، وصفك الضعف، الذل، الفقر.
(ولا يكثر الشكوى مع الحب صادق) لا يوجد محب يشكو محبوبه أبدا (يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف)
لا وجود لمحب على وجهه هم وعبوس، وما الهم والعبوس إلا من الغفلة( ألا بذكر الله تطمئن القلوب) وإذا اطمئن القلب سكنت الجوارح فلا يحدث ضيق في الصدور ومادام القلب اطمئن يزداد الإيمان و الروحانيات ووجد الإحسان (عرف أن له رباً فـاطمئن)وقد قلت في الحكم:
(لابد أن تأتينا كل مرة كما جئت منكسراً أول مرة وإلا فقد أعماك عملك عن شهود إحسانه وبره).
اترك تعليقاً