الشيخ جابر البغدادى : يجب الاستعداد لشهر رمضان بهذة الطريقة النبوية الشريفة
بين الشيخ جابر البغدادى، وكيل الطريقة الخلوتية بمحافظة بنى سويف، كيفية استعداد جموع المسلمين لاستقبال شهر رمضان المبارك قسوة بالرسول الكريم صل الله عليه وسلم.
وتسائل الشيخ جابر البغدادى، خلال الدرس الدينى بمدينة بني سويف، قائلا : ” لماذا كان النبي أجود ما يكون فى رمضان؟، لأن هذه سنة الله في خلقه ؛ فبمن يتأسى النبى ﷺ بسنة الله، بالأسلوب الذى يعامل به الله ﷻ خلقه️ وبالنمط الذى أنزله الله ﷻ على خلقه فإذا كان هو فى العادة أجود الناس وأجود ما يكون فى رمضان هنا وقفة وسؤال :ما هو أول شئ نستعد به لرمضان؟ الجود، ثم الجود، ثم الجود، وهذه هى السنة ؛ من يقول :لكني أصلى قيام الليل؟هذا لنفسك، وهذا الورد والحديث يعالج القضية الثانية فى قوله ” وكان أجود ما يكون فى رمضان عندما يأتيه جبريل يدارسه القرآن”.
وأضاف أن : ” الرسول الكريم صل الله عليه وسلم كان فى جوده كالريح المرسلة!، ️ لا بل كان أجود من الريح المرسلة ،لقد غلب الريح، وما هى سرعة الريح؟ سرعة خاطفة وعندما تكون مرسلة من قبل الله تكون أكثر سرعة وليس عليها سيطرة ورسول الله ﷺ، و ما كان يعطي العقل فرصة واحدة تُملى عليه أن يمتنع عن العطاء “أجود من الريح المرسلة” ومتى يكون هذا الجود؟!”حين يأتيه جبريل يدارسه القرآن”.
وأشار إلى أن :” كرم الأخلاق و الإحسان إلى الجار من كرائم الأخلاق، والعطف على المساكين من كرم الأخلاق وزيارة بيت أخيك من كرم الأخلاق وزيارة بيت أختك من كرم الأخلاق وتقبيل يدي وقدمي أمك من كرم الأخلاق وزيارة كل أهل ودّ أبيك من كرائم الأخلاق ؛ وإن مات والدك قم بزيارة أخيه ️،قم بزيارة عمته وزيارة خالته ذهب رجل الى رسول الله ﷺ ؛فقال يارسول الله لقد أصبت حداً فطهرنى( “حد” تدل على أنه ذنب وكبيرة من الكبائر ربما سرق ربما زنا وربما قتل وما أكثر الكبائر فى زماننا) قال رسول اللهﷺ له: هل لك أم؟ قال: لا، أمى ماتت ،قال ألك خاله؟ قال :نعم ، قال: برها، فرسول الله يعلمنا أنه إن لم تقدر على الورد فكن كريمًا في الود، كان أجود ما يكون فى رمضان حينما يأتيه جبريل يدارسه القرآن، يكون أجود من الريح المرسلة ؛إذًا فهذا معناه أن القرآن هو الورد والذكر والجود والكرم هو الود، فكيف تنجح فى رمضان؟ ️بالجمع بين الورد والود.
اترك تعليقاً