في حديث روح كفاها آنين فتعرف أنها من طين ،
تعبت من البني آدمين ، وتعبت من لغة التراب ، ففيها
الفناء ، أرادت السماء ، فزرعت الخير حتي تجمعه غداً
وحينما حاول شخص يوما التقدير فقالت أردت من
هو علي كل شيء قدير .
فقالت الأخري: أجازيكي عن فعل الخير خير أجر ، فجاءها
الجواب زرعتي الخير، فإن كان لك من الأجر بعد فستشهد عليكي يوماً ، هكذا ردي
أجيبيها.
سكنت يقيناً مُتذكرة ، “ما دمت لي ربا فإني في غني “
فكان السر في البدء مطلعه ، وكان الحب مطلبه ، وكان
الله هو المقصود ، وكان التكليف منه ، وهو في الكل فاعلاً.
ردت الروح التي تريد أن تسمو: في الدارين نحن ،
وليس تمرد ، ولا تفرد ، بل هي روح حره في
الحب تعي أنه لا شروط فيه ولا قيود فهذا سر القبول .
✍🏻 حديث روح علي موعد مع الرحيل
اترك تعليقاً