الشيخ جابر بغدادي وصف الدنيا عند الصالحين
ينصح هنا الشيخ ويقول يا ولدي ما الدنيا إلا معركة بين أهلها غنيمتها لا تساوي جناح بعوضة،وكلها لا تساوي جناح بعوضة إن رأيتها من عند الله ،من علياء المشهد ؛فاصبر يا ولدي ،وارضَ بما قسم الله لك حتى تنتهي المعركة وينجلى غبار حُجبها ويصفوا لنا المشهد ؛ولذلك من هم عباد الرحمن؟ : (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً )
اصبر حتى تنتهي المعركة ويزول غبار حجبها ويصفوا لنا المشهد يوم يرتفع الستار عن وجه الغفار و ويُعطى أهل الجنة لذة النظر إلى وجه الله ساعتها كل المتصارعين يكونون قد أفنوا أعمارهم وضيعوا أعمالهم (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءاً منثوراً)
(ويحسبون أنهم يحسنون صنعاً)
ثم يُنادى على الناس التى ليس عندها إشكالات مع الخلق الذين ليس بينهم وبين أحد خصومة
أيعقل يوم يتجلى المليك بجلال جلاله وجمال جماله وكمال عظمته تكون أنت منشغلا بإشكال متعلق بجزء من جناح البعوضة ولازلت تتنظر الحكم فيها!
ألدينا وقت لننشغل بهذا يا ولدى !!
إن لله عبادا فطنا
طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
عرفوها لا تدوم لأحد وطنا
تركوها لُجْةواتخذوا
صالح الأعمال فيها سفنا
اترك تعليقاً