الشيخ جابر البغدادى : لرحلة الإسراء والمعراج 9 أمورا تجعل المسلم يحيا حياة كريمة فى الدنيا
ذكر الشيخ جابر البغدادى، وكيل الطريقة الخلوتية بمحافظة بنى سويف، أن لرحلة الإسراء والمعراج للرسول الكريم 9 أمورا تجعل المسلم يحيا حياة كريمة فى الدنيا.
وأوضح الشيخ جابر البغدادى، خلال أحد دروسه العلمية والدينية بمدينة بنى سويف، أن أول هذة الأمور التى يجب أن يعلمها المسلم من رحلة الإسراء والمعراج هى : أن العبودية معراج الإنسانية للذات العلية، فقد أسرى الله بعبده بين مسجدين للتعاظم الصلاة والمساجد، ومواطن العبادة في عيون العباد، وثانيها : أن الصلاة معراج المؤمن وأنها هدية الله لنا، فأصبحت أصليها شكرا على منة التشريف غير مطالب بأجر على التكليف فعرفت لذيذ خطاب أرحنا بها يابلال في مشهد تجلي الصلاة معراج المؤمن، و رابعها : أنه لابد أن أرى الدنيا من بساط الإكتفاء به أقل من جناح بعوضة، فمن رأى الدنيا من علياء معارج أشهد ان لااله الا الله في فناء شهود متابعة أن محمد رسول الله صل لله صلاة عرفان (الله اكبر ) في مسجد التحيات لله، وخامسها : أن المسلم لا يلتفت إلى عطاء ولابلاء ولاهجاء ولاثناء.
وتابع الشيخ جابر البغدادى حديثة قائلا : إن الأمر السادس الذى يجب علينا كمسلمين أن نتعلمه من رحلة الإسراء والمعراج، أن النبي هو مراد الحق من الخلق ومعراج الوجود إلى الودود، امتثالا لقوله تعالى ” ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى “، أى دنا الحبيب فتدلى (سقط )الوجود من عينه فلم يعد يشهد الا فعرفت قول الحبيب عليه الصلاة والسلام ارحنا بها يابلال.
وأشار إلى أنه يجب أن يعلم كل المسلمون قيمة تواضع طالب العلم في مشهد سؤال ” ما هذا يا أخي ياجبريل ” وكيف والنبي هو نور الله الذي هو مدعو إلى مقام فأوحى إلى عبده ما اوحي، وسيخاطب الحق جهارا مكاشفة، فقد شرف بالإسراء مقام طالب العلم ليحلو في عيون الطلاب، وأما عن الأمر الثامن فقال : هناك أنشودة أهل السماء للترحيب بالحبيب ” يامرحبا نعم المجيئ جاء “، وكيف غنت ملائكة السماء له تشريفا وتعظيما، فقوم من قريب يضربوه بالحجارة وملائكة تستقبلوه بأرقى عبارة.
وبين الشيخ جابر البغدادى، الأمر التاسع من رحلة الإسراء والمعراج، وهو : أن لا تتعاظم في عيوننا حضارة مهما تقدمت اسبابها، فقد تعاظم قدر النبي وسما فوق السما حتى وصل إلى مالم يصل إليه الملك، فكان قاب قوسين او ادني فأوحى إلى عبده ما أوحي، فقد عبدوا بحضاراتهم الأسباب فتعسوا وعلونا بعبوديتنا للمسبب فسعدنا.
اترك تعليقاً