الشيخ جابر البغدادى : الناس فى الصيام نوعان منهما من أحب الله فصام ومن احبه الله فصام
قال الشيخ جابر البغدادى، وكيل الطريقة الخلوتية بمحافظة بنى سويف، إن الناس فى الصيام نوعان، وهما أحب الله فصام، والثانى أحبه الله فصام .
وأوضح الشيخ جابر البغدادى، خلال أحد دروسه الدينية بمدينة بنى سويف، نصا : ( النوع الأول وهو من أحب الله فصام وحسب أن صيامه فضل منه على الله فطالب بجرأة للأجر؛ لأنه يرى حبه لله، والنوع الثانى وهو من صام وهو يرى ذلك فضلاً من الله فصام بحال الشكر وعجز عن الشكر لأنه يرى حب الله له، فشتان بين من صام وهو يطالب الله بالأجر وبين من صام وهو عاجز عن الشكر، وليتغنى الإنسان بفضل الديّان على الأكوان، لا بفضلك على الرحمن ! ،فتغنى بفضل الله عليك (وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ) إذاً نحن فى العيد لماذا نكبر الله؟؟؟على فضله السابق، وليس على فضلك أنت ؛ فلو وكلَنا الله لأنفسنا خمس دقائق وتركك لنفسك ؛ لن تصوم، وستقول: ما استطعت وغلبتني نفسي ؛فمن صام رمضان إيماناً : أي محبةً، واحتسابًا أي شهوداً لفضل الله علينا).
وأضاف الشيخ جابر البغدادى، : ( أن الناس فى الإيمان والمحبة نوعان، قوم صاموا رمضان وهم يحبون الله، وقوم صاموا رمضان وهم يحبهم الله، ؛فمن صاموا على محبتهم لله احتسبوا أجرهم على الله، وأما الذين صاموا على محبة الله لهم رأوا فضل الله عليهم، والصنف الأول طالبوا بالأجر والآخرون عجزوا عن الشكر، لذلك خرجوا فى العيد يقولوا (وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ )، فالله أكبر من صيامك و الله أكبر من قيامك ).
اترك تعليقاً