الشيخ جابر البغدادي : يا دعاة الفتنة ذنوب هذة الأجيال المنهارة في رقابكم وجه الشيخ جابر البغدادي،  رسالة إلى دعاة الفتنة والتخريب قائلا لهم : ” يادعاة الفتن ذنوب هذه الأجيال المنهارة في رقابكم “. وقال الشيخ جابر البغدادي، خلال أحد دروسه العلمية بمدينة بني سويف، إنه يجب البعد كل البعد عن دعاة الفتنة وعدم إفساح المجال لهم حتى لا ينشروا أفكارهم التخريبية، مستشهدا ببعض الابيات : ‏إن المحب إذا طابت شمائله……..  أبدى المحاسن أشكالا والوانا ولايبصر العيب في محبوبه أبدا .. …….ولو توهم عيبا جاد كتمانا كفاكم جدل وحي على العمل ………..  والله ماوجدت أحدا أبعد عن الله من رجل قطع العمر في البحث عن. ……..مواطن النقص في الناس  ليتوهم  الناس فيه الكمال. وأضاف الشيخ جابر البغدادي أن القرآن الكريم وضح فى آياته الكريم بمن يقوم بعملية الفتن والتخريب الناتج عنها كما فى قول الله عز وجل ” إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيئ”، محذرا أن يكون هناك من يأتى نصيبه وحظه من الدين هو الكلام فقط، قائلا : ياولدي ، أخشى أن يكون حظك من دينك الكلام، ياولدي أخشى أن يقال لك تعلمت العلم ليقال انك عالم وقد قيل فادخل النار، ياولدي  هذا الدين عزيز على الله وأهله أعزة عند الله”. وقال نصا : لقد انتشر بين أهل الدين هذه الايام  حرب ” كل حزب بما لديهم فرحون “، مطالبا بتقوى الله : اتقوا الله كفاكم تمزيق لكيان الأمه، و كفاكم انتصار للنفس وإهدار للقيم الأصيله، وكفاكم تنطع في الدين فالأجيال تنهار، اتجهوا للإلحاد  وواجهوه إتجهوا،للمخدرات وعالجوها، إذهبوا للشباب الذي،ماوجد بينكم طبيبا يداوي  جرحه فاتجه للإلحاد،والمخدرات، وكفاكم تشويه لصورة مااجتمعت عليه الأمة،من وسطية. وتابع الشيخ جابر البغدادي كلامه قائلا : يادعاة الفتن  هلك المتنطعون ، وما  ذنب هذه الأجيال في رقابكم”، مشيرا إلى قول الإمام الغزالي رحمه الله : لابد ياولدي أن تتمنى أن يجري الله الحق على لسان مناظرك، فليست العبره أن تنتصر على فيظهر كمالك وينتقص الناس من الدين، ولابد ياولدي أن تكون المناظرة في ستر بعيد عن العامة.