من هو الشيخ جابر البغدادي السيرة الذاتية”ويكيبيديا”

أخبار

من هو الشيخ جابر البغدادي السيرة الذاتية”ويكيبيديا”

هو جابر أحمد أحمد بغدادي الشهير بـ جابر بغدادي – داعية إسلامي مصري الجنسية، من مواليد 3 يوليو 1977 بمحافظة بني سويف وينتهى نسبه من ناحية جده لأبيه إلى الإمام الحسن بن على بن أبي طالب سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم أما نسبه من ناحية جدته لأبيه فيتصل بالإمام محمد بن سعيد البوصيري المتوفي بالإسكندرية عام 1295 للميلاد وهو من أشهر من مدح النبي صلى الله عليه وسلم ومن أعماله البردة المسماة «الكواكب الدرية في مدح خير البرية». يشغل منصب وكيلاً للمشيخة العامة الصوفية بمحافظة بني سويف , ويشغل ايضاً مدير عام مؤسسة القبة الخضراء لإحياء التراث وشاعر وكاتب صوفي ، وعضو نقابة قُراء القرآن الكريم.


درس اللغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب جامعة بني سويف ، ثم درس التاريخ الإسلامي بنفس الكلية، وتتلمذ في العلوم الشرعية على يد الشيخ الدكتور جودة عبد العليم البكري – من علماء الأزهر الشريف- تغمده الله بواسع رحمته ومن بعده ابنه الشيخ عبد العليم جودة البكري.

حفظ كتاب الله مع التجويد ودرس السيرة النبوية المطهرة دراسة مستفيضة على يد كبار علمائها بالمدنية بالمدينة المنورة، كما درس التصوف الاسلامى السنى الشريف على يد كبار علماء الامة، ويحمل نحو ٢١ إجازة بالسند المتصل إلى رسول الله صل الله عليه وسلم من كبار علماء العالم الإسلامى فى علم التصوف وإجازة الدعوة والإرشاد وتربية المريدين على ما جاء فى كتاب الله والسنة النبوية الشريفة.

شعاره فى الدعوة

أنا لست عالمًا أو فقيهًا ولا شاعرًا إنما مؤذن حي على الوداد لأجمع الخلق بالحب على الحق فنحن إلى الحب أحوج من كثيرٍ من علوم فرقت إجماع الأمة.. فالحب نداء أزلي ما من قلب سمعه إلا عشق: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه التى بين جنبيه» .. «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه» .. «ولا يزال عبدى يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبهُ».

مؤلفاته:
1- كتاب: «كنوز الاشارات فى أدب السلوك الى الله» وهو مترجم إلى اللغة الإنجليزية
2- كتاب «حى على الوداد.. فى مقتطفات السيرة النبوية»
3- كتاب «حدثنى شيخى»
4- كتاب «ألفية ياقوتة الوصايا والحكم»
5- كتاب «علمنى الحُب»
6- ديوان شعر «قمر الزمان فى مدحً النبى العدنان»
7- كتاب «فيض المنان فى أحزاب وصلوات الأمان» وهو من الإلهامات الربانية والفيوضات النبوية التي كتبها الشيخ.

فسيندم سريعا خوفا على ان يغضب محبوبه


من أقواله

– المحن معارج المنح، والله يعطي حينما يمنع أكثر مما يعطي حينما يعطي، فنحن قوم منعنا عطاء، وعطاؤنا عطاء ولو كشف الله عز وجل لقلوب السالكين عند المنع عن الحكم، لعلم السالك أن المنع عين العطاء.
– لقد شرح صدري لأتأمل قول الله عزوجل «واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا).. فأدركت أن الحق هنا يأمر نبيه المزمل بالشمائل القدسية واللطائف الصمدانية والمعارف اللدنية والحقائق الفرقانية أن يتبتل إليه تبتيلا مؤكدا، فما هو التبتل؟ إنه التخلي عن كل نقص والتحلي بكل كمال، فالتبتل هو التصفي إن كان معناه «مفارقة السوى ومجاهدة الهوى ومجانبة الدعوى».. فالتبتل هوإخلاص في المراد ، ودوام للوداد وزهد في العباد، واستعداد للمعاد، فمن تحقق به نزل منازل الإشهاد وجلس في حضرة الإسعاد.
وقالوا بأن التبتل هو الإنقطاع عن الخلق ولكنني أقول إنه إنقطاع القلب للرب في كل خلوة وجلوة، فالكمال يقتضي أن تكون غائبا عن الخلق في الحق ونائبا عن الحق في الخلق.. فقد تكون في خلوة والقلب تطارده جنود الوساوس، وتكون في وهم الإنقطاع وأنت مع الخلق في اجتماع لأن القلب معلق بالناس والدنيا وطلب الكرامة.. فليس كل صاحب خلوة في خلوة ،إلا إذا جمع الله القلب في حضور مع الرب، لذلك ليس هناك كرامة أعظم من أن يطويك وبحضرته يؤويك، وأن يجمعك وفي وادي قدسه يودعك، وأن يدريك وعن الخلق يواريك.

بعض القصائد

قصيدة تحيا بلادى:

تحيا بلادى بالسلامة والهنا….تحيا بلادى والأمان لمصرنا
لا تحزن يا مصر ففداكى انا…يا جنة النيل البديع بأرضنا
مصر المأذن والعلوم وأزهر…بلد الحسين ولا بيت نبينا
موتوا بغيظ لن تهان بلادنا،والمصطفى وصى بخيرجنودنا
خابت ظنون العابثين بمصرنا..فالله حافظها وناصر جندنا
يا مصر لاخوف نراه ولا ضنا.. والله بالقران حقق امننا

قصيدة يا روح روحى

صل عليك الله يا نور بدا.من حضرة الذات القديم واشرقا
يا روح روحى يا حياتى وغايتى،يا نور انوار العوالم والبقا
بالباب مٌشتاق يروم تكريما..رفع الحجاب مع الثبات محققا
يا سر سرى يا مناى ومنتى ،جد لى بكأس من يداك معتقا

إنى ببابك .قد انخت رواحلى..فأغث برحمات الشفاعة معتقا

انا لا اضام وانت املى فى غدى.. يا رحمة الرحمن فى يوم اللقا

انا فى حماك ومن سواك يجيرنى..إن هالت الاهوال يا بحر النقا

صل عليك الله يا سر سرى.. يا كنز نور بالجلالة مشرقا •

قال لى شيخى يوما
لا تصاحب السفهاء
قلت يا سيدى ومن السفهاء
قال الذين رضوا ان يتنازعوا
على ما لايساوي جناح بعوضة
والله يا ولدى شغلتهم عن الله جيفة
وما عملوا لقبور وحشتها مخيفة
عاشوا بالدنيا وما ذاقوا حلاوة ما فيها
قلت ما هى حلاوتها
قال الانس بالله
قلت وكيف يحصل ذلك
قال يا ولدى يحصل الانس بثلاثة اشياء
(ذكر مع حضور وصحبة عارف وزهد فى الخُلُق )

الاساءة لا تضر مع الحب”
الحب غياث اي يسوق صاحبه إلى الطاعة
بعد زلة القدم وان المحب قد يخطئ لكن الحب سيسوقه الى ان يتوب ويرضي محبوبه

وان المحب لمن يحب مطيع
وان العصمة للانبياء ولكن المحب سرعان مايعود وسرعان مايبادر بالتوبه

ليس المقصود ان الحب غياث من أصر على المعصيه

لكن الحب دافع قوي على الطاعه ودواء شاف للقلب وإن وقع في ذنب

Share This

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *