الشيخ  ” جابر البغدادى ”  سفير الخير  مابين الدروس الدينية والمساعدات الإنسانية

أخبار

لم يكن الداعية الإسلامي الشيخ جابر البغدادى،  فى يوما من الأيام بمعزل عن مجتمعه وأهله وقضاياه، حيث ظهر ذلك جليا خلال الفترة الماضية بانغماسه بكل القضايا  وما يتعلق بالمواطن السويفي، وكيفية تقديم المساعدات  من خلال المبادرات المجتمعية التى أطلقتها مؤسسة القبة الخضراء بالمحافظة. فعلى مرأى ومسمع جموع الأهالى بداخل محافظة بنى سويف،

أقبل الشيخ جابر البغدادى،  على مساعدة الأهالى بكافة الوسائل المتاحة من خلال مؤسسة القبة الخضراء للتنمية والأعمال الخيرية، والتى يشغل منصب المدير العام بها،  والتى استطاعت أن تكون إحدى العلامات المضيئة في المجال الخدمى الإنسانى لكل أبناء المحافظة من توزيع المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية وأيضا إقامة مائدة الخير على مدار شهر رمضان المبارك المنجلى.  ففى بداية الأمر إستطاع الشيخ جابر البغدادى،

أن يبعث برسائل الخير والمحبة إلى كل الأهالى والمواطنين المتواجدين بداخل المحافظة وخارجها أن بالود والمحبة بين الناس تنفك بفضل الله تعالى الكثير من العقد والضغائن والأمور الغير مستقيمة وذلك من خلال الدروس الدينية بداخل مسجد القبة الخضراء المعروفة باسم الحضرة التى يأتى إليها الناس  من كل فج عميق، مما كان لهذة الدروس الدينية الأثر الإيجابي الكبير بين

المواطنين، وخاصة في الأمور المتعلقة بالجوانب الشخصية بينهم، فضلا عن إعطائهم دفعات معنوية كبيرة بكيفية التعرف على الثوابت الدينية الصحيحة للدين الإسلامي الوسطى الحنيف. وتزامنا مع المجهود التوعوي والروحى لكل ما يتعلق بالجوانب الدينية للإنسان بداخل وخارج المحافظة، كرس الشيخ جابر البغدادى، النصيب الأكبر من وقته ومجهوده وتفكيره في كيفية مساعدة الأهالى والمواطنين من الأسر التى تقبع تحت الظروف الصعبة الاقتصادية، والتى كانت تطالب بمن يقف بجانبهم حتى لو بالقليل من المساعدات التي تساعد نوعا ما فى العبور من هذة الظروف الصعبة إلى بر الأمان بفضل الله تعالى.ففى خلال الشهور القليلة الماضية ارتبطت كل معانى المحبة والتسامح والقيم الإنسانية والدروس الدينية بإسم الشيخ جابر البغدادى، ابن محافظة بنى سويف، والذى كان له نصيبا من الاسم الذى أطلقه عليه العديد من الأسر والأهالى بأنه سفير الخير والمحبة نظرا لتواجده بين الناس على مدار الساعة، مفكرا في كيفية مساعدة الآخرين، مهموما بمشاكلهم ومتطلباتهم. فأكد الشيخ جابر البغدادى، الداعية الإسلامي، على أن للمواطنين

لهم كل الحقوق في كيفية المساعدة وظهر ذلك خلال إقامة مؤسسة القبة الخضراء، مائدة الخير للإفطار، و توزيع أكثر من 1800  قطعة ملابس جديدة على الأهالى والمواطنين المتواجدين بداخل المعرض الخيرى بالطريق الدائرى  بكورنيش النيل، بتكلفة مالية تقارب ال 250 ألف جنيها، حيث جاءت عملية توزيع الملابس الجديدة، تزامنا مع اقتراب عيد الفطر المبارك، وعجز الكثير من الأسر والأهالى بتوفير هذة الملابس لأطفالهم فى ظل الظروف الحالية، وذلك فى إطار الموده والمحبة والوصال التى أوصى بهم الرسول الكريم صل الله عليه وسلم، وضرورة التضافر والمساندة من جميع المسلمين فيما بينهم، وتلك هى الصفات التي ينادى بها الشيخ جابر البغدادى، دائما فى دروسه الدينية بالمسجد. فالناظر إلى حرص الشيخ جابر البغدادى، على التواجد بشكل مستمر فى كافة المبادرات الخيرية، والتى تهدف فى المقام الأول إلى كيفية مساعدة الأهالى والمواطنين

من الأسر التى يكمن حلمها في الحصول على بعض السلع الغذائية واللحوم والخضروات، وأيضا الملابس الجديدة بداخل المعرض الخيرى بالطريق الدائرى بكورنيش النيل، يستطيع أن يقول أن الشيخ جابر البغدادى، هو سفير الخير والمحبة والسلام بين الأهالى بالمحافظة، بعيدا كل البعد عن أى أهدافا لم تكن فى يوما من الأيام فى حسابات الشيخ الحبيب المحب لأهله وناسه وبلده .

Share This

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *